بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق فسوى ، وقدر فهدى ، وأخرج المرعى ، أما بعد ..
حقيقة كثر في الآونة الأخيرة المواضيع عن العادة الخبيثة ، المسماة : (( العادة السرية )) ..
ويبدو لي من كثرة المواضيع التي يعاني اصحابها من هذا الادمان .. أن المشكلة كبيرة جدًا ..
تذكر الاحصائيات أن 90% من الشباب (ذكور) يمارسون هذه العادة ، فيما 70% من النساء يمارسونها ..
والآن نخش في صميم الموضوع !
كل واحد فيه خير صح !
إذاً راح نجرب الطريقة التالية :
1- معرفة الحكم الشرعي
2- فضل حفظ الفرج وأنه يدخل الجنة بضمان النبي صلى الله عليه وسلم .
3- معرفة الأضرار الصحية .
4- طرق عملية .
1- الحكم الشرعي = حرام .
2- فضل حفظ الفرج : ( تم اقتباس بعض الاحاديث من موقع منبر الخطباء )
مدح الله مريم عليها السلام بذلك : (الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها) [التحريم: 12]
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) [النور: 30]
فهنا أمر رباني .. ومخالفته تعني الحرمانية ..
عن
عبد الرّحمن بن عوف- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم: «إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها،
قيل لها: ادخلي الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت» [أحمد في المسند (1/ 191)
وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير (1/ 240) رقم (673):
عن
عبادة بن الصّامت- رضي اللّه عنه- أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
قال: «اضمنوا لي ستّا من أنفسكم أضمن لكم الجنّة: اصدقوا إذّا حدّثتم
وأوفوا إذا وعدتم وأدّوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضّوا أبصاركم وكفّوا
أيديكم» [أحمد في المسند (5/ 323)، وابن حبان رقم (271)، والحاكم في
المستدرك (4/ 359) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الألباني :
( حسن )
وسئل صلى الله عليه وسلم
عن أكثر ما يدخل النّاس النّار. فقال: «الفم والفرج» [أحمد (2/ 472، 2/ 291)
وعن
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا شباب قريش لا تزنوا، ألا من حفظ فرجه فله الجنة. (رواه الحاكم وصححه).
وفي الحديث الصحيح : (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة)
عن
معاوية بن حيدة- رضي اللّه عنه- قال: قلت: يا رسول اللّه، عوراتنا: ما
نأتي منها وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلّا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك».
قلت: يا رسول اللّه، فالرّجل يكون مع الرّجل؟ قال: «إن استطعت أن لا يراها
أحد فافعل»، قلت: فالرّجل يكون خاليا؟ قال: «اللّه أحقّ أن يستحيي منه
النّاس». وفي رواية: قلت: يا رسول اللّه، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال:
«إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينّها». قلت: فإذا كان أحدنا خاليّا؟
قال: «اللّه أحقّ أن يستحيي منه النّاس» [أبو داود (4017). والترمذي
(2794). وقال محقق «جامع الأصول» (5/ 447): إسناده حسن وقال الألباني حسن
(1920) ]
فإذا كانت الجنة .. على ضمان الرسول صلى الله عليه وسلم لمن حفظ فرجه وهو الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى ، فماذا تنتظر ..!
الأضرار الصحية
(1) العجز الجنسي . وتزيد الفرصة مع زيادة المدة .
(2) الإنهاك والآلام والضعف .
(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة .
(4) استمرار ممارستها بعد الزواج وعدم القدرة على تركها .
(5) شعور الندم والحسرة .
(6) تعطيل القدرات .
- الآثار غير الملموسة ... :
( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة .
(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق
بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها
مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه
الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار
الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك
تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع
كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة
ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات
لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية. تجد
الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية
الطرق العملية :
1- تذكر الله تعالى وأنه يراقبك .
2- ذنوبنا كثيرة فلم نزيدها .
3- كل ماتأتيك الرغبة للممارسة ضع المقارنة : شهوة مؤقتة أو جنة خلد دائمة ؟
4- تجنب النوم على البطن .
5- في بداية توبتك ، تجنب البقاء وحدك .
6- اشغل نفسك بالنشاطات المفيدة .
7- اجعل لنفسك جزءًا من القرآن تقرؤه يوميًا لو على دفعات .
8- تذكر الأضرار الكثيرة منها واحرص على تجنبها ..
كل
من أراد الله له التوبة بهذه الطريقة بعد فضل الله . لاهنتم .. يرسل لي
بالتقييم ودون ذكر اسمه لو أحب وذلك لعملية الحصر . عندما ننشر الطريقة
نقول ( ترك العادة السرية ... شخص الى الأن )
وشكرًا
